الفرق بين الفيتامينات الطبيعية ومكملات الفيتامينات الصناعية

المقدمة

قد يصدمك كلامي هذا، ولكن هل تعلم أن أكثر من حوالي 95% من مكملات الفيتامينات التي تباع في الصيدليات وفي السوق التجاري هي صناعية؟ هذا لا يصدق! أليس كذلك؟

ولكن قبل كل ذلك دعوني أعرفكم على الفيتامينات، فهي في تعريفها المختصر عبارة عن جزيئات عضوية يحتاج اليها جسم الإنسان لأنه لا يستطيع صنعها، أو في بعض الأحيان، يجد صعوبة في صنعها. لذلك نحن نعتمد على الأغذية في تزويدنا بهذه المواد. ولكن للأسف، الغذاء الحالي والذي يعتمد عليه أغلبية الناس لم يعد غنياً بهذه الفيتامينات الأساسية بسبب المعالجة السيئة التي يتعرض لها الغذاء في المصانع وفي المزارع حيث ترش الفواكه والخضار بالمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والتي تتسبب في تقليل عدد الميكروبات النافعة في التربة والتي لها دور كبير في مساعدة النباتات بالحصول على أكبر كمية من المواد المغذية.

ولا ننسى الأسمدة التي تتركز فيها بعض المواد الكيميائية ولكن لا تتركز فيها المعادن الأساسية والمكونات العضوية أو الميكروبات النافعة التي تدخل في التغذية الجيدة. بالاضافة الى الأغذية المعدلة وراثياً والتي وجدت طريقها الى أغذيتنا اليومية عندما كنا لا نعلم عن تأثيرها السيء علينا على المدى الطويل.

وعلى رأس كل هذه المشاكل، المعالجة التي يتعرض لها الغذاء من أجل أن يستمر لفترات طويلة، وليكون أكثر ملاءمة للأذواق فتضاف إليه شتى أنواع الإضافات، في حين يتم تجريد الغذاء من المواد المغذية بذات الوقت. ولا عجب أن لدينا الكثير ممن يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية، والحساسيات الغذائية، والسمنة! أجسادنا لا تستطيع التعرف على ما نهضم، ولا تستطيع الحصول على ما تحتاجه فعلاً.

حسناً، لن أطيل عليكم، دعونا نعود إلى الفيتامينات مرة أخرى... في الحقيقة نحن في حاجة إلى امدادات ثابتة من الفيتامينات والمعادن لتعمل أجسادنا بشكل أفضل. بينما يقوم العلماء والأطباء بالاضافة الى شركات الغذاء بصنع فيتامينات رخيصة في المعامل والمختبرات ومن ثم وضعها في الأغذية والمشروبات ورميها في علب ما يسمى بالفيتامينات المتعددة "الملتي فيتامينات". ومشكلة هذه الفيتامينات أنها ليست ما تبحث عنها أجسامنا.

تقريباً، جميع مكملات "الفيتامينات المتعددة" هي من مصدر صناعي، وهذا الأمر ينطبق على الأطعمة المعززة بالفيتامينات. وسبب استخدام هذه الفيتامينات الصناعية بكثرة وفي أغلب الأطعمة هو رخص ثمنها وكونها أكثر استقراراً ما يعني أنها تبقى على الأرفف شهوراً كثيرة أو حتى لسنوات.

تتم اضافة هذه الفيتامينات الى الأطعمة بجرعات عالية، وتُصنّع أقراص صغيرة محملة بكمية كبيرة من هذه الفيتامينات من كل نوع. والطامة الكبرى أنه يتم السماح لشركات هذه الأدوية أن تسمي منتجاتها بالطبيعية والعذر هو أن تركيبة هذه الفيتامينات متطابقة الى حد كبير لتلك الفيتامينات الموجودة في الغذاء.

بينما تقول الحقيقة أن طريقة تصنيع هذه الفيتامينات الصناعية لا تشابه عمليات التمثيل الغذائي التي تقوم بها النباتات والحيوانات لتصنيع هذه الفيتامينات. لذلك فالتركيبة النهائية للمنتج لا تماثل التركيبة الطبيعية. وبالرجوع الى عدد من الدراسات، فإن هذه الفيتامينات الصناعية ليست قابلة للامتصاص أو الاستخدام ولا يستطيع الجسم التعرف عليها. فهي قاسية على الكلى وتُعامل كما تُعامل السموم.

والآن، دعونا نتعرف على الفرق بين الفيتامينات الطبيعية والفيتامينات الصناعية:

فيتامين أ – Vitamin A الطبيعي

المصدر الوحيد لفيتامين أ الحقيقي نحصل عليه من المصادر الحيوانية فقط، خصوصاً من الحيوانات التي تتغذى على مصدر طبيعي كالأعشاب. ككبدة البقرة، أو الحليب الخام كامل الدسم، زيت كبد سمك القد. أما المصدر الثاني فهو يأتي من المصادر النباتية على هيئة بيتا كاروتين Beta-Carotene. ومن ثم يحوله الجسم الى فيتامين أ لتتم الاستفادة منه ولكن هذا لا يحصل عند كل الأشخاص وانما فقط للذين لديهم صحة ممتازة جداً، وجهازهم الهضمي يقوم بعمله على أكمل وجه.

فيتامين أ الصناعي

ويوجد في المكملات الغذائية تحت اسمي Retinyl Palmitat  أو Retinyl Acetate. ويتم تصنيعه عن طريق دمج زيت السمك أو زيت النخيل مع البيتا أيونون Beta-ionone الذي يتم تصنيعه عن طريق استخدام الحمضيات، الأسيتون وأكسيد الكالسيوم وهو مضر جداً ويسبب تسمم الأعضاء الداخلية، العقم لدى الجنسين ومحفز ظهور الأورام السرطانية بأنواعها.

فيتامين ب1 (الثيامين Thiamine)

الثيامين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، يُصّنع عن طريق النباتات ويرتبط بالفوسفات. عملية الهضم تحرر الثيامين عن طريق استخدام انزيمات مخصصة تستهدف الفوسفات. يوجد في بذور الكتان، الشوفان، بذور دوار الشمس، الرز الأسمر، منتجات الجاودار، نبات الهليون، القرنبيط، كبدة الحيوانات، والبيض.

فيتامين ب1 الصناعي:

ويطلق عليه Thiamine mononitrate أو thiamine hydrochloride ويتم تصنيعه من قطران الفحم، الأمونيا، الأسيتون وحمض الهايدروكلوريك. وهو أقل امتصاصاً بالجسم لأنه غير مرتبط بالفوسفات. تركيبته بلورية بعكس تركيبته الطبيعية والموجودة في النباتات. الثيامين ليس الفيتامين الوحيد صاحب التركيبة الكرستالية، بل الكثير من الفيتامينات الصناعية هي كذلك، وهذه الكرستالات عندما تكون في مجرى الدم، تسبب الضرر بالاضافة الى أنها تسبب تراكم المعادن في الأماكن التي لا تحتاجها، كالمفاصل.

فيتامين ب2 (ريبوفلافين Riboflavin)

فيتامين الريبوفلافين سريع الإمتصاص، ويبقى في مجرى الدم لفترات طويلة، وهو جاهز للاستخدام بواسطة الجسم في مختلف الانزيمات المهمة.

فيتامين ب2 الصناعي:

يكون في المكملات باسم Riboflavin ويصنع هذا الفيتامين الصناعي باستخدام حمض الاسيتيك والنايتروجين أو البكتيريا المعدلة وراثياً والتخمير. وهو أقل امتصاصاً ويزال من مجرى الدم سريعاً حيث ينتهي به الامر مطروداً في البول كما هو الحال مع السموم.

فيتامين ب3 (النياسين Niacin):

النياسين هو ما نجده في الطعام، قد يكون لهذا الفيتامين آثار جانبية ولكنها محدودة ما دامت من مصدر نباتي.  تكمن فائدته في أنه يرفع من الكولسترول النافع ويحرر الطاقة بالجسم. بعض مصادره الطبيعية هي كبدة الحيوانات، الأسماك والبقوليات.

فيتامين ب3 الصناعي:

وهو ما يسمى بحمض النيكوتينك، ويطلق عليه Niacinamide أو Nicotinic Acid ويتم صناعته باستخدام قطران الفحم، الأمونيا، الأحماض والفورمالهايد. وهو قليل الامتصاص من قبل الجسم وله مخاطر وآثار جانبية كثيرة.

فيتامين ب5 (البانتوثينيك Pantothenate)

البانتوثينيك هو الفيتامين الموجود في الطبيعة وفي الأطعمة التالية: الأفوكادو، البقوليات، الفطر، الخضار ذات اللون الأخضر كالبروكلي، الكيل والملفوف. فائدته تكمن في التقليل من الإجهاد والتعب، تساقط الشعر، الربو، الحساسيات واضطربات الجهاز التنفسي والدوري. كما أنه يعزز المناعة، ويقاوم علامات التقدم بالسن والشيخوخة مثل هشاشة العظام.

فيتامين ب5 الصناعي:

حمض البانتوثينيك  Pantothenic Acidهو الفيتامين الصناعي ويتضمن الفورمالهايد ليكوّن أملاح الكالسيوم أو الصوديوم. وهناك أيضاً البانثينول Panthenol المشتق من الكحول والذي يستخدم لأنه يبقى في المحلات وعلى الأرفف مدة طويلة.

فيتامين ب6 (البيريدوكسين Pyridoxine)

كما هو الثيامين، البايريدوكسين يرتبط بالفوسفات في المصدر الطبيعي النباتي. أي صيغة أخرى من هذا الفيتامين يجب أن تكون مرتبطة بالفوسفات قبل ان يستهلكها الجسم.

فيتامين ب6 الصناعي

بايرودكسين هايدركلوري يتكون من استر النفط، حمض الهايدروكلوريك والفورمالهايد. هذه الصيغة الصناعية من الفيتامين لا يمكن للجسم امتصاصها بشكل مباشر، بل أنها في الحقيقة تثبط نشاط فيتامين ب6 الطبيعي في الجسم. وله اثار جانبية لا توجد في المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين.

فيتامين ب7 (البيوتين Biotin)

هو أحد الفيتامينات التي تدخل في نمو الخلايا، انتاج الدهون وعملية التمثيل الغذائي (الأيض). ويساعد في نمو وتقوية الشعر والأظافر. تجدونه في الكاكاو الداكن، صفار البيض، البقوليات، المكسرات ومنتجات الألبان.

فيتامين ب7 الصناعي:

تجدونه في المكملات الغذائية باسم D-biotin، يتم انتاجه باستخدام حمض الفيوماريك Fumaric Acid والذي له آثار جانبية سيئة منها اضطرابات بالجهاز الهضمي، ومشاكل الكلى والتقليل من كفاءة عمل كرات الدم البيضاء التي تحمي الجسم ضد الفايروسات.

فيتامين ب9 (الفوليك Folate)

هذا الفيتامين موجود في الطعام بصيغة الفوليك، وهو مهم جداً في عملية صنع واصلاح الحمض النووي للخلايا DNA، لذلك فهو ضروري جداً بالخصوص للمرأة قبل وأثناء الحمل. ويحافظ على الجنين من التشوهات الخلقية والمشاكل الجينية. تجدون الفوليك في الخضار الورقية كالسبانخ، الجرجير، البقدونس، وفي الجوز وزبدة الفول السوداني، كذلك في حليب الماعز  والبقوليات كالعدس والفول.

فيتامين ب9 الصناعي (حمض الفوليك Folic Acid)

لا يوجد على سطح الكرة الأرضية مصدر طبيعي لحمض الفوليك، وإنما يوجد الفوليك فقط في الطعام الطبيعي، أما هذا الحمض فهو من صنع الانسان Man-Made في المعامل والمختبرات. حمض الفوليك ذو طبيعة كرستالية ولا يمكن امتصاصه بسهولة مع غض النظر عن كمياته الكبيرة التي تضاف الى الفيتامينات والمكملات. وتتم صناعة هذا المكمل باستخدام مشتقات البترول، الأحماض وغاز الاسيتلين acetylene. "سأتحدث عن هذا المكمل الصناعي في موضوع كامل ومستقل"

فيتامين ب12 (كوبالامين Cobalamin)

مصدر هذا الفيتامين الوحيد هو الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا التي تنمو في التربة وأمعاء الانسان، بالاضافة الى الطحالب الدقيقة وفصائل معينة من طحالب البحر.

 فيتامين ب12 الصناعي

يتم تخمير الكوبالت مع غاز السيانيد "السام" لانتاج سيانوكوبلامين Cyanocobalamin وهو الاسم الذي نجده على علب مكملات فيتامين ب12 الصناعية. وبالرغم من وجود غاز السيانيد بكميات ضئيلة في هذا المنتج، إلا أنه يظل ساماً ومضراً لصحة الانسان.

فيتامين الكولين

الكولين هو أحد العناصر الغذائية الجديدة التي تم اضافتها مؤخراً (عام 1998) الى مجموعة الفيتامينات، وعادةً يُضم هذا الفيتامين مع مجموعة فيتامينات ب، في الطبيعة، يرتبط الكولين بالفوسفات، وهو مهم لبناء أغشية الخلايا والحفاظ على صحة الجهاز العصبي. وتجدونه في مصادر عديدة أغناها البيض، كبد الحيوانات والفول السوداني، كما انه يوجد أيضاً في لحوم الدواجن، الأسماك، منتجات الألبان، منتجات القمح والرز.

الكولين الصناعي:

تجدونه باسم Choline chloride أو choline bitartrate وتتم صناعته باستخدام غاز الايثلين، الأمونيا، حمض الهايدروكلوريك أو حمض الطرطريك Tartaric Acid.

فيتامين ج – Vitamin C الطبيعي

يتواجد هذا الفيتامين في الفواكه الحمضية، الفلفل البارد، التوت والكثير الكثير من الفواكه والخضار. في الطبيعة يتحد هذا الفيتامين مع مركبات الفلافونويد والمغذيات النباتية من أجل أن يتم امتصاصه واستخدامه بشكل أفضل.

فيتامين ج الصناعي

ويسمى حمض الاسكوربيك Ascorbic Acid، يتم فصله عن سكر الذرة المعدلة وراثياً الذي تتم هدرجته ومعالجته باستخدام الاسيتون. وتضاف اليه مركبات الفلافونويد والمغذيات النباتية Phytonutrients ليعمل كالفيتامين الطبيعي.

فيتامين د – Vitamin D الطبيعي

تكنيكياً، لا تتم تسمية فيتامين د بالفيتامين لأنه مختلف عن البقية حيث أنه من الممكن لأجسامنا أن تقوم بصنعه على عكس بقية الفيتامينات التي نحصل عليها من الغذاء فقط. الفطر، الخميرة والنباتات الحزازية تقوم بصنع هذا الفيتامين كذلك حين تتعرض لأشعة الشمس. والانسان كذلك. حوالي 20 دقيقة من التعرض للشمس يومياً يساعدنا في الحصول على كل ما نحتاجه من هذا الفيتامين. فيتامين د3 هو الأكثر فعالية وهو نفس النوع الذي نحصل عليه من الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس. أما الفطر والخميرة فيصنعون فيتامين د2.

فيتامين د الصناعي:

من أجل الحصول على فيتامين  د يشبه الذي تقوم جلودنا بصنعه، يقوم العلماء بتعريض الدهون النباتية للاشعاعات من أجل تحفيزها على صنع فيتامين د3. غالباً، يقومون باستخدام اللانولين، وهو افراز شمعي ينتجه جلد الخروف من أجل جعل الصوف الذي يغطيها جافاً. تجدونه على المكملات بأسماء كالتالي: Irradiated Ergosteral  و Calciferol.

فيتامين ه – Vitamin E الطبيعي

في الحقيقة يشير هذا الفيتامين الى 8 أنواع مختلفة من المركبات الدهنية القابلة للذوبان، وهي تعمل كمضادات أكسدة. تجدون هذا الفيتامين في صيغته النشطة بالحبوب، البذور والزيوت المعصورة من هذه الحبوب والبذور.

فيتامين ه الصناعي

تجدونه في العلب تحت اسم Dl-Alpha tocopherol وهو مصنوع باستخدام الزيوت المعدلة والمعاد تكريرها، بالاضافة الى مواد كيميائية أخرى ولا يستطيع جسم الانسان امتصاصه بسهولة. كما أنه لا يبقى طويلاً في الانسجة حيث يُطرد منها ويُعامل كالسموم أو كمادة كيميائية غير معروفة.

فيتامين ك – Vitamin K الطبيعي

هذا الفيتامين مهم لعملية تخثر الدم وبناء عظام قوية ويدخل في عمليات مختلفة بالجسم. هذا الفيتامين موجود بكثرة في الخضار الورقية ذات اللون الأخضر الغامق.

فيتامين ك الصناعي

واسمه menadoine، يصنع من مشتقات قطران الفحم وزيت الصويا المعدل جينياً والمهدرج، ويستخدم في تصنيعه حمض الهايدروكلوريك ومعدن النيكل السام. ويعتبر هذا المكمل شديد السمية وله أخطار تضر بالجهاز المناعي في جسم الانسان.

الخاتمة

ما نتعلمه من هذا الموضوع هو أن الفيتامينات يجب أن تأتينا من مصادر طبيعية "الطعام الطبيعي" بالدرجة الأولى وبقدر ما هو ممكن. وإن أردتم الحصول على الفيتامينات المتعددة "Multivitamin" فبإمكانكم أن تستخدموا المكملات التي هي عبارة عن طعام كامل كالفواكه والخضار والأعشاب.

أما الفيتامينات الصناعية هي مجرد مواد معزولة تحاكي المواد المغذية الطبيعية ولا تأخذ في الحسبان كل المغذيات الأخرى التي تأتي معها ضمن النبات الواحد. فالغذاء الطبيعي لا يكون باختيار بعض المغذيات لتعزل عن المواد الاخرى وتوضع في علب بلاستيكية وزجاجية تدوم شهوراً طويلة.

الآن فقط علينا أن ندرك أهمية أن تكون العناصر الموجودة بجانب بعضها البعض دون عزل، فبعض العناصر لا تعمل بالشكل المطلوب حين تعزل عن العناصر الاخرى. ونحن نعرف جيداً أن البشر كانوا يأكلون الطعام الكامل منذ قديم الزمان وهذا ما علينا فعله في الزمن الحالي، علينا أن نميّز بين ما هو طعام كامل "طبيعي" وما هو عبارة عن مواد كيميائية فردية قد تم صنعها في المختبرات على أمل أن تقوم بمثل ما تقوم به الفيتامينات الطبيعية المهمة.

تأكدوا من الأسماء المكتوبة على علب المكملات الخاصة بكم، وعليكم أن تتفادوا مكملات الفيتامينات الصناعية وكل ما ينتهي بكلمة Acid  أو ide أو ate والتي تستخدم حرفي dl في بداية الاسم.

كذلك المعادن يجب أن تكون من الطعام الطبيعي الكامل بقدر الإمكان. فالمعادن لا تعتبر عضوية لأنها تأتي من الأرض من البداية، ولكن تقوم النباتات بدمجها بالمركبات العضوية التي تحتويها. وكذلك تتعرف عليها أجسادنا، ويقوم الجسم بدمجها مع أجهزته. فأجسادنا تتوسل إلينا بتقديم ما يمكنها أن تتعرف عليه وما تحتاجه بالفعل من الفيتامينات والمعادن الحقيقية.