مرحباً بكم ♥
بالرغم أني ولله الحمد لا أمرض كثيراً، إلا أني أتذكر الماضي جيداً، وكيف أني
كنت أعتمد اعتماداً كلياً على الأدوية التي يصفها لي الطبيب عند حصول نزلات البرد
وما يتبعها من احتقان وارتفاع في حرارة الجسم وصداع. كل ذلك كان قبل أن أكتشف قدرة
الغذاء العجيبة على احتواء المرض وعلاجه فضلاً عن تزويد الجسم بالمناعة الكافية
للوقاية من أمراض قادمة.
شوربة الخضار العلاجية والتي تحتوي على عناصر ذات فعالية مثبتة في محاربة
الأمراض حيث يعود الفضل إلى المواد المغذية، المعادن والفيتامينات التي تحتويها
هذه الكميات المتنوعة من الخضار.
المريح في هذه الوصفة هي عدم وجوب التقيد في نوع الخضار أو عددها، وكذلك
البهارات، فهذه الوصفة أساسية وبسيطة جداً يمكنك التفنن في طريقة صنعها ولك الحرية
في إضافة ما تريد (مادامت الاضافات صحية تماماً).
المقادير:
- 500 غرام من
الخضار المتنوعة (في وصفتي هذه، أضفت الفلفل البارد، البطاطا الحلوة، الكرفس،
الكوسا، الفطر، الذرة، فصي ثوم، وقطعة زنجبيل).
-
خمسة أكواب من
الماء (كوب واحد لكل 100 غرام من الخضار).
-
نصف كوب شوفان (يمكن
استبداله بمسلوق الكينوا أو الرز الأسمر)
-
ملح بحري وفلفل
أسود (الكمية بحسب الرغبة)
-
بهارات حسب
الرغبة
طريقة التحضير:
-
على نار عالية،
تضاف خمسة أكواب من الماء ويٌترك ليغلي.
-
تٌقطع الخضار إلى
قطع كبيرة وتضاف الى الماء المغلي (ماعدا الثوم والزنجبيل نتركهما للأخير)
-
يٌضاف الملح والفلفل
والبهارات.
-
يُضاف الشوفان
لمنح الشوربة الغلاظة والثخانة.
-
يٌغطى القدر
ويترك على نار هادئة لمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة.
-
بعد أن تنضج
الخضار وتلين، يُضاف الثوم المهروس والزنجبيل، ومن ثم تُستخدم محضرة الطعام أو
الخلاط لهرس الخضار.
الفوائد التي ستحصل عليها من هذا المزيج كثيرة جداً ورائعة، منها:
1- بشكل عام تحتوي الشوربة على أغلب الفيتامينات منها
فيتامين A، مجموعة فيتامينات Bو أهمها الفوليك
والثيامين، فيتامين C، E، Dو K.
2- المعادن كثيرة أيضاً وأساسية، منها الكالسيوم،
المغنيسيوم، السلينيوم، النحاس، الكبريت، الحديد، الزنك، الفوسفور، البوتاسيوم،
3- الثوم يحتوي على الزيوت الطيارة وحوالي 33 مركب كبريتي،
كلها مسؤولة بفعالية عن الخصائص الدوائية والعلاجية للثوم.
4- مادة الميلوبدينوم في الكرفس تحفز انزيمات مهمة بالجسم
على العمل، حيث تدخل هذه الانزيمات في عملية التخلص من بعض المواد السامة بالجسم.
5- الزنجبيل يحتوي على عنصر نشط يسمى جينجيرول، يُبطئ
تقلصات المعدة.
6- مادة الزينجيبين في الزنجبيل لها خصائص مضادة للبكتيريا،
وتستخدم لعلاج نزلات البرد والانفلونزا.
7- الجذمور مادة توجد غالباً في الخضروات الجذرية، مثل الزنجبيل
والهيليون، واحدة من أبرز علاجات التقيؤ، اضطرابات المعدة ونزلات البرد.
ملاحظات عامة للحصول على أقصى فائدة من الشوربة العلاجية:
1- يفضل تقطيع الخضار بقطع كبيرة، فنحن حين نقوم بتقطيعها قطعاً صغيرة، نكون قد عرضنا جزءاً كبيراً منها
للأكسدة، وتطاير الزيوت العطرية والفيتامينات في الهواء. (معلومة أخبرتني بها احدى الصديقات بعد أن قمت بتقطيع الخضار قطعاً صغيرة، لذلك فالخضار المقطعة في الصور لدي صغيرة)
2- قمت باضافة الثوم في النهاية من أجل عدم تعريضه للحرارة
التي يعطل عمل انزيم الألينيس بالثوم، أحد الانزيمات التي لها فعالية في معالجة
الأمراض.
3- أنا أحرص على هرس الثوم أولاً ومن ثم إضافته للخليط من
أجل ضمان تكوين مركب الأليسين بالثوم (المركب الأكثر نشاطا بايولوجياً)، حيث أنه غير موجود في فص الثوم الخام غير المقطع أو المهروس.
4- الزنجبيل ذو خصائص متغيرة بفعل الحرارة، وبالرغم من أنه
لا يصبح أسوء مع تعرضه للحرارة، إلا أنني أفضّل أن يكون قريباً من تركيبته الخام.
5- يُفضل استخدام الخضار العضوية، الطازجة أو المزروعة
محلياً، والتي تكون أقل تعرضاً للعوامل التي تؤثر سلباً على قيمتها الغذائية.
6- غلاظة الشوربة الحقيقية تتبين بعد الهرس، فإن كانت غليظة
جداً فيمكن ضبط الغلاظة عن طريق إضافة الماء، أو إضافة الشوفان إن لم تكن بالغلاظة
المرادة.
7- عصر الليمون قبل التقديم يشكل فارقاً كبيراً في الطعم! تصبح الشوربة وكأنها شيء آخر، في منتهى اللذة والفائدة ♥
3 comments:
كما هو متوقع منك
بصراحة اعجز عن شكرك كنتي رائعة ولا تزالين رائعة
بورك فيك
كما هو متوقع منك
بصراحة اعجز عن شكرك كنتي رائعة ولا تزالين رائعة
بورك فيك
جربتها امس واضفت لها الزنجبيل والثوم بالنهايه فرق النكهه بكثير
Post a Comment